يعتبر اللعب من الأمور الضرورية واللازمة للأطفال، لتقوية نشاطهم البدني والذهني، ويجب على الأهل الانتباه عند اختيار الألعاب الجديدة لأطفالهم، بحيث يكون فيها جانب تعليمي إضافة إلى الترفيهي، وفي معظم الأحيان يكون مصير بعض الألعاب الإتلاف؛ بسبب ملل الطفل منها، وميل معظم الأطفال وفضولهم لاكتشاف مكوّنات اللعبة وبالتالي إتلافها، وبناءً على ذلك من الجيد مشاركة الأطفال وتنمية حب المعرفة لديهم من خلال القيام بالأنشطة الممتعة معهم.

لعبة الغميضة هي أحد الأنشطة المشهورة والمُحببة لدى الأطفال، بحيث يقوم أحد الأطفال بتغطية عينيه والعد تصاعدياً للوصول إلى عدد معين، وفي ذلك الوقت يختبئ ما تبقى منهم في أنحاء المنزل أو الباحة الخارجية، ليقوم الطفل المذكور سابقاً بالبحث عنهم واحد تلو الآخر.[١] القراءة تُعدّ القراءة أمراً مهماً للأطفال، بحيث يحظى الأطفال الذين يقضون بعض الوقت بالقراءة في البيت على درجات أعلى من أولئك الذين لا يفعلون، ويستطيع الأهل جعل أطفالهم يقرأوا عن طريق اتباع طرق القراءة الجماعية معهم أو عن طريق وضع محتوى للقراءة في مختلف أنحاء المنزل على ودعمها بالرسومات الممتعة.[٢] الأجهزة الذكية إنّ استخدام الأجهزة الذكية ينمي الكثير من المهارات لدى الطفل منها التعليم المبكر، بحيث يوجد الكثير من البرامج التعليمية والهادفة التي يمكن تشغيلها على الأجهزة الذكية، لكن الأهم من ذلك يجب وضع خطة صارمة لاستعمال تلك الأجهزة، إذ يُسبّب الاستعمال المفرط للأجهزة الذكية مشاكل صحية لدى الطفل، كما يجب مراقبة المحتوى المشاهد على تلك الأجهزة والمواقع الإلكترونية.[٣] الأنشطة اليدوية
 

لا يقتصر نشاط زراعة الحديقة على غرس بذرة في التربة بل يُقدّم للطفل العديد من المعلومات المفيدة في مجال العلوم، والتغذية، والصبر أيضاً، ويُمكن لزراعة الحديقة أن تُقدّم للطفل قبل مرحلة المدرسة دروساً عن كيفية نمو النبتة، كما أنّها تُحفّزه على تناول الخضروات التي زرعها، أمّا الأطفال في عمر المدرسة فيُمكن تزويدهم بمجلة عن البستنة تُتيح لهم تعلم الأسماء العلمية للنباتات، وكيفية الزراعة والعناية بأنواع النباتات معقدة النمو